عقبات الترجمة القانونية و طريقة حلها

عقبات الترجمة القانونية و طريقة حلها الترجمة كما نعرفها كلنا هي عملية تغير النصوص والمقالات والكتب وما الي ذلك من لغة إلى لغة أخرى وفي نفس ذات الوقت النجاح في التعبير عن نفس الأفكار والمشاعر التي يتعمد الكاتب في النص الأصلي إيصالها والتعبير عنها. يمكن أن تأتي الترجمة أيضًا بالكثير من الأشكال والأحجام المتنوعة. فعندك الترجمة الطبية والتقنية والإعلامية والأدبية بين الكثير من أنواع الترجمة المتباينة. ومع هذا فإن شكلًا واحدًا من الترجمة يظهر نفسه حقًا من بين الآخرين بهامشٍ ضخم؛ و هي الترجمة القانونية.

مصطلح “الترجمة القانونية” يرجع إلى ترجمة أي نص يُستخدم ضمن النظام القانوني كالمستندات المستخدمة لأغراض قانونية يحتاج تقديمها اغلب الاوقات الي اللغة الرسمية للسلطة القضائية المرتبطة، ويمكن أن يشمل المصطلح مجموعة كبيرة من النصوص.

بما في هذا على سبيل المثال لا الحصر، إفادات الشهود والأحكام القانونية والسوابق وبراءات الاختراع المقدمة والمحاضر والتقارير الرسمية والوثائق المالية ووثائق الهويّة.

ما هي الترجمة القانونية ؟

اتفاقيات الشراكة بين شركتين أجنبيتين وتأجير الممتلكات أو المعدات هي ما يتعامل معه العديد من المترجمين القانونيين بشكلٍ مستمر.

التعامل مع المحامين والقضاة وحتى مع الموكلين الذين لا يقدرون علي التواصل مع محاميهم لأنهم لا يستطيعون التكلم بنفس اللغة التي فيها كل القضايا التي تعامل معها كل مترجم قانوني قبلاً.

لهذا إذا اعتقدت أن التعامل مع الموكلين اصحاب المهام المعقدة شاق، فينبغي عليك أن تحصل على ترجمة قانونية، فالترجمة في مجال القانون يمكن أن تكون في نطاقٍ ثقافي محدد وبالتالي من الصعب أن تُترجم، وأيضًا، زلَّة واحدة فقط قد تنتج عنها رفض دعوى قضائية أو حتى أن يتم مقاضاتك أنت . ومع هذا ورغم تلك الصعوبات، فالترجمة القانونية ليست مزعجة بالقدر الذي تظهر فيه عندما تعتاد الامر.

وخاصةً عندما تعرف الطريقة لحل تلك الصعوبات الشائعة التي يواجهها المترجمون القانونيون في مجالهم.

الصعوبات التي تواجه المترجمين القانونيين :

١. المصطلحات المتغيرة بين اللغتين

المصطلحات القانونية بين اللغة المصدر واللغة الهدف تكون عادةً متغيرة على نطاق واسع وتلك هي المشكلة الاكثر ظهورًا والتي يواجهها المترجمون القانونيون.

طريقة التخلص منها: قم بقراءة النصوص القانونية بنفسك في كلًا من اللغتين المصدر والهدف، ستجد فعليًا أن الكثير منها تكرارية.

هناك امر اخر عليك أن تقوم بالتكيز فيه وهو السؤال المستمر! نعم، إذا كنت تعرف شخصًا يتكلم باللغة التي تترجم إليها فربما قد يقدر علي مساعدتك.

ونفس الأمر ينطبق إن لم تكن متأكدًا تمامًا من مصطلح معين في لغتك الأم.

٢. الطرق القانونية المتنوعة التي يتم استخدامها في كل لغة

كل دولة لها نظامها القانوني الخاص، وبالتالي تمتلك أسلوبها الخاص في كتابة الوثائق والعقود القانونية، بمجرد ترجمة المصطلحات القانونية

لن يعوّض عن عدم وجود نمط قانوني معين، لهذا فتركيب الجملة الخاص يلعب دورًا حيويًا هنا.

طريقة حل المشكلة: كما اتطلعت في الفقرة السابقة، قم بقراءة مختلف النصوص والعقود القانونية ، ونصيحة أخرى مُجدية: إذا كنت تملك بعض الوقت – هي أن تفتح

كتاب القانون في هذه الدولة وتبدأ في قراءته سريعًا أو حتى قراءته فقط لتتمكن على الأقل من اخذ فكرة عن نوع الطرق القانونية الذي يتم استخدامه هنا.

٣. الثقافات المتنوعة

مجرد كونك وجدت ترجمة لمصطلح قانوني معين في لغةٍ واحدة لا يعني أنك تستطيع استخدامه في جميع العقود المنشورة في جميع الدول التي تتكلم بتلك اللغة.

اذا أخذنا اللغة العربية على سبيل المثال، عندما تجد دولةً واحدة تتحدث العربية تستعمل هذا النوع من “صيغة التاريخ” في النصوص القانونية.

لا يعني ذلك أن تذهب وتقوم باستخدامه في عقد آخر يخص دولة أخرى تتكلم اللغة العربية.

طريقة حل المشكلة: كن دقيقًا وواضحًا حول البلد الذي ينتمي إليها الموكِّل الذي تترجم له، و كن علي يقين من ان قانون الدولة يظهر ثقافتها.

لهذا تحقق من أنك على معرفة و دراية بالأعراف والتقاليد الثقافية في هذه البلد، حتى لو كانت هناك دولتان تتكلمان نفس اللغة فلا يعني هذا أنهما يتشاركان نفس الثقافة بالضبط، فقد يكون بعضها مشابهًا للبعض الآخر، بينما البعض الآخر قد يكون مختلفًا تمامًا.

قد تكون الترجمة القانونية مهنة صعبة لاتخاذها، ولكن مع بدء ترجمة الكثير والحصول علي المزيد من الخبرة، سوف تبدأ فعليًا في معرفة أن معظم العقود تتبع نفس البنية، لا تيأس فكل مهنةٍ عظيمة لديها مجموعتها الخاصة من التعقيدات و الصعوبات، لهذا قم بما تحبه ولا تقلق من شيئ !

أضف تعليق