المفاهيم الستة الخاطئة الشائعة عن الترجمة
هناك بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة عن الترجمة ويرجع ظهور معظم هذه المفاهيم الخاطئة إلى أن الكثير من الأشخاص لا يمتلكون معرفة كافية عن عملية الترجمة. لذلك، ستناول في هذا المقال المفاهيم الخاطئة الأكثر شيوعاً عن عملية الترجمة. تكمن عملية الترجمة في أخذ رسالة مكتوبة بلغة ما وترجمتها بدقة إلى لغة أخرى. ومع ذلك،
المفاهيم الستة الخاطئة الشائعة عن الترجمة:
وهنا سنقوم بعرض المفاهيم الخاطئة عن الترجمة والتي يجهلها الكثيرون مع مكتب لينجو فلكس للترجمة المعتمدة وهي كما يلي:
أي شخص ثنائي اللغة يمكنه أن يكون مترجماً
هناك الكثير من العوامل التي تجعل من المترجم المعتمد في دبي مترجماً ماهراً إذ يتعين عليه أن يكون كاتباً جيداً بلغته الأم فلا تكون ترجمته دقيقة فحسب بل تكون واضحة ومقروءة في الوقت ذاته، كما أن المترجم بحاجة إلى معرفة متعمقة في الموضوع الذي يقوم بترجمته. لذلك، كونك تتحدث لغتين فهذا لا يعني أنك مؤهل لتصبح مترجماً حيث تتطلب الترجمة أن تكون مدربًا وموثوقًا. ومع الأسف، لا يزال البعض يحاول تخفيض تكاليف الترجمة بإسناد مهام الترجمة إلى أشخاص غير محترفين، وهو ما يؤدي في معظم الوقت إلى ترجمات رديئة المستوى. يعتقد البعض بأن أي شخص يتحدث لغتين يمكنه أن يكون مترجماً، وبينما يحتاج المترجم لأن يكون مُلمًا بلغتين أو أكثر،
يمكن للمترجم ترجمة أي موضوع
يجب أن يكون لدى المترجم خلفية عن نوع المواد التي يتم ترجمتها حتى يكون على دراية بالمصطلحات المستخدمة وقادراً على ترجمتها ترجمة صحيحة. يعتقد البعض أنه يُتوقع من المترجم أن يكون خبيراً في جميع المجالات، وهذا مفهوم خاطئ آخر، فليس جميع المترجمين مؤهلين لتولي أي مهمة تُسند إليهم. فلكي يتمكن المترجم من ترجمة نص بلغة أخرى، يجب عليه فهم المصدر الأصلي سواء من حيث المصطلحات أو الموضوع، على سبيل المثال، المترجمون التقنيون لديهم خبرة بالمصطلحات التقنية الموجودة في اللغات التي يترجمون منها وإليها، ومن ثم يمكن الاعتماد عليهم لترجمة المستندات التقنية ترجمة دقيقة.
الترجمة التحريرية والترجمة الفورية عمل واحد:
تعتبر الترجمة التحريرية والترجمة الفورية مهنتان مختلفتان تماماً وتتطلبان مهارات مختلفة تماماً. وعلى الرغم من قيام البعض بالترجمة التحريرية والترجمة الفورية في آن واحد، فالكثير يركز على مجال واحد فقط من هذين المجالين. الترجمة التحريرية مختلفة عن الترجمة الفورية حيث يتعامل المترجم التحريري مع النصوص المكتوبة بينما يساعد المترجم الفوري على التواصل الشفهي إذ يعمل كوسيط بين طرفين أو أكثر يتواصلون شفهياً مع بعضهم بعضا،
المترجم يجب أن يكون سريعاً:
يتعامل المترجمون في الواقع مع العديد من الكلمات التي ليس لها ترجمات مباشرة، لذلك يتعين عليهم فهم النص بالكامل ثم إعادة كتابته بلغة أخرى. يمكن للمترجم ترجمة حوالي 2000 إلى 3000 كلمة في اليوم. هناك مفهوم خاطئ آخر يتمثل في أن المترجمين لا يستغرقون وقتاً طويلاً أو لا يبذلون مجهودًا في الترجمة، وهذا غير صحيح على الإطلاق لأن الترجمة ليست عملية سريعة ولا تتم عن طريق استبدال كلمة بأخرى.
يمكن الاعتماد على الترجمة الآلية فقط:
تُعتبر الترجمة الآلية وسيلة ممتازة للترجمة، قد تكون الترجمة الآلية جيدة في ترجمة الكلمات المفردة والجمل البسيطة التي تتكرر كثيرًا على شبكة الإنترنت، ومع ذلك فهذه الوسائل لا يمكنها فهم السياق، المترجم البشري فقط هو من يفهم اللغة ويترجمها ترجمة صحيحة. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي ترجمة غوغل إلى ترجمة غير دقيقة أو مضحكة أو غير مفهومة. ومع ذلك، لا يُحتمل أن تستبدل الترجمات الآلية بالترجمات البشرية. أحد أشهر المفاهيم الخاطئة عن الترجمة هو أن الترجمة الآلية (مثل ترجمة غوغل)
المترجم الجيد لا يحتاج إلى تدقيق لغوي:
يوجد مفهوم شائع يتمثل في أن التدقيق اللغوي إهدار للمال، وهذا غير صحيح لأن التدقيق اللغوي ضروري لضمان تقديم ترجمة عالية الجودة. بالنسبة للوثائق الداخلية، قد تكون بعض الأخطاء مقبولة، ولكن نشر المواد التي يتعامل معها العملاء دون تدقيقها قبل النشر يعد خطأً بالغاً. تذكر أن جميع الترجمات حتى وإن كانت لأفضل المترجمين يتعين تدقيقها لضمان تقديم أفضل جودة ويمكنك معرفة خطوات اختيار مقدم ترجمة حتى تختار الأنسب لك من وجهة نظرك للحصول على الخدمة التي ترغب بها.
اعرف المزيد عن خدمات الترجمة التي نقدمها في لينجو فلكس:
- ترجمه من عربي الى انجليزي
- ترجمة فرنسي عربي
الترجمة ليست مجرد نقل كلمات بين لغتين؛ إنها جسر يربط بين الثقافات والأفكار، وتتطلب مهارات تفوق بكثير مجرد المعرفة اللغوية. تصحيح المفاهيم الخاطئة حول الترجمة يُساعدنا على تقدير هذا المجال وفهم التحديات التي يواجها المترجمون يوميًا.
من الاعتقاد بأن الترجمة عملية حرفية، إلى الافتراض بأن أي شخص ثنائي اللغة يمكنه أن يكون مترجمًا، هناك العديد من الأفكار المغلوطة التي تُقلل من قيمة الجهد المبذول في الترجمة.
الحقيقة أن الترجمة تحتاج إلى خبرة، فهم ثقافي عميق، ودقة كبيرة لضمان نقل النصوص بشكل صحيح دون فقدان المعنى.
التقدير الحقيقي للمترجمين يبدأ من إدراك حجم المسؤولية التي يتحملونها. فهم ليسوا فقط ناقلي كلمات، بل صُنّاع تواصل عالمي يضمنون الفهم المتبادل بين الشعوب.